حارة صحم
اهلا بــــــــك فــــــــي منتـدى الريـم العربـــي الـــعام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حارة صحم
اهلا بــــــــك فــــــــي منتـدى الريـم العربـــي الـــعام
حارة صحم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Saham lane


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الطفل الأول حقل تجارب للأمهات المبتدئات

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

حسين

حسين
المديــــــــر العــــــــام للمنتـــــدى
المديــــــــر العــــــــام للمنتـــــدى

الطفل الأول حقل تجارب للأمهات المبتدئات
ج/ اليوم

كثيرا ما يتحول الطفل الأول إلى حقل للتجارب أمام جهل عدد كبير من الأمهات المبتدئات بدنيا.. الطفولة و الأمومة بطرق ووسائل رعايته حيث يمكن اعتبار تربية الطفل الأول دورة خاصة لتعليم شؤون الأمومة ورعاية الأطفال يدفع ثمنها الطفل الذي يكون مجبراعلى تحمل الأخطاء الكثيرة التي تقع فيها أمه معه وتتعلم منها والتي قد تكون في بعض الأحيان فادحة و يصعب تلافيها.

ضرر
حنان علي تقول إنها عانت كثيرا في تربية طفلها الأول حيث إنها كانت جاهلة تماما بكل ما يتعلق برعاية وتربية الأطفال وأرجعت حنان السبب في ذلك لعدم اهتمامها بتعلم تلك الأمور الهامة بالنسبة للفتاة قبل الزواج خاصة أنها البنت الصغرى والمدللة للأسرة وتضيف حنان إن جهلها بتربية طفلها ألحق ضررا كبيرا به ، وتنصح حنان الفتيات المقبلات على الزواج بضرورة تثقيف أنفسهن في كل ما يتعلق بشؤون الطفولة والأمومة بالإضافة لمحاولة المشاركة في تربية الأطفال الصغار بالأسرة .
خطة جديدة
وبينما تحمّل حنان نفسها المسؤولية كاملة تشارك منى محمد المدرسة والتعليم في المسئولية ، وترى أن المعلومات التي يتم تعليمها للطالبة بمنهج التدبير المنزلي غير كافية لأن توجد أما كاملة و ملمة بكل شؤون الأمومة و الطفولة فما نتعلمه لا يعدو المعلومات الأولية للتربية و الأمومة ، و تقترح منى أن يأخذ بعين الاعتبار لدى وضع الخطة الجديدة للمناهج ادراج اقتراحها بوضع منهج خاص ومتكامل للطفولة و الأمومة .
صحة نفسية
وتشير منى إلى أن جهل الأم المبتدئة بأمور التربية المختلفة لا تقف عند حد غذائه و العناية بصحته الجسدية بل إنه قد يصل أيضا لصحته النفسية و يضر بتكوينه النفسي و الشخصي .فالتربية السليمة ليست فقط صحة وغذاء بل إنها تعامل و سلوك وهذا ما يجهله حتى بعض الأمهات المتمرسات في الأمومة . بل إن الأمر يصل للتعليم حيث يكون الاهتمام بتعليم الطفل و تهيئته للروضة و المدرسة أفضل لدى الباقين عنها بالطفل الأول .
خطر
و يتضاعف الخطر عندما يتزامن الجهل بالتربية بصغر سن الوالدين و عدم درايتهم حتى بأهم و أدق شؤون تربية الطفل وضعف تقديرهم عواقب الأمور أو غياب الأب و تحمل الأم المسؤولية منفردة ومن ذلك ما حدث لأحد الأطفال الذي توفي والده بحادث مروري قبل والدته وبعد ثمانية أشهر من ولادة الطفل الذي لم يكن عمر أمه يتجاوز الستة عشر عاما . أصيب الطفل بحمى تم علاجه منها بأحد المستشفيات الخاصة و لكنه لم يشف منها و لم تع الأم خطورة الموقف ولم تلجأ لعرض الطفل على طبيب آخر إلا بعد أن وصلت حالة الطفل لحالة يرثى لها عندها تم نقله للمستشفى ليتضح أنه مصاب بحمى شوكية مما أدى لفقده حاسة السمع .
إرشاد
فتحية صالح أخصائية اجتماعية أكدت على ضرورة تثقيف الفتاة بكل شؤون الأطفال والأمومة من خلال ثلاث جهات : الجهة الأولى الأم والجهة الثانية الفتاة نفسها والجهة الثالثة المدرسة يضاف إلى ذلك الجهات الصحية التي ينبغي عليها الاهتمام بعمل محاضرات تثقيفية وتوزيع كتيبات إرشادية للمرأة خلال فترة الحمل ليس عن الأمومة وتربية الطفل فحسب بل عن مرحلة الحمل نفسها . فجهل الفتيات بشؤون الطفل و الامومة يبدأ من مرحلة الحمل .

________________________________

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى