الفـالج أو الشـلل النصـفـي :
التعريف :
هو مرض عصبي يتصف بانعدام الحركة في أحد شقي البدن ( الأيمن أو الأيسر ) ، وينتج عن آفة دماغية في الطرف المقابل للجهة المصابة
الأسباب :
إنَّ للفالج أشكالاً سريرية عديدة جداً ، وذلك لأن المنطقة المصابة من الدماغ تختلف بين حالة وأخرى ، كما أنَّ العوامل التي تؤدي إلى الإصابة تختلف أيضاً .
أهم الأسباب:
المؤثرات الخارجية على الدماغ :
كالسقوط من مرتفع . أو الاصطدام بجسم صلب ، أو في حوادث الدهس . ويحدث الفالج هنا بما تسببه هذه العوامل من نزف دماغي وانضغاط الدماغ .
بعض أمراض الـدماغ :
كالخراج الدماغي ، وأورام الدماغ ، وسرطانات الدماغ . وذلك بسبب تخريبها للخلايا الدماغية أو الضغط عليها .
بعض الأمراض العامة التي تصيب السحايا الدماغية :
كالتدرن ، والنزف السحائي .
تصلب الشرايين :
إن هذا المرض لا يسبب الفالج ... ولكـن اختلاطاته هـي السبب فـي ذلك . ومن أهم هذه الإختلاطات :
1/ النزف الدماغـي :
يحدث هذا النزف لدى المصابين بالتصلب الشرياني الدماغي (أو تصلب شرايين الدماغ) عند ارتفاع الضغط الشرياني لديهم إثر التعب أو الجهد ، أو بعد صدمة نفسية مفاجئة . وبارتفاع الضغط الشرياني هذا ... ينفجر أحد شرايين الدماغ ويتجمع الدم مخرباً الأنسجة الدماغية وضاغطاً عليها . وفـي أغلبية الحوادث يكون النزف الدمـاغي مميتاً ، ولكن المريض إنَّ شفي … فإنه يصاب بالفالج.
2/ التخثر الشرياني :
ويقصد به إصابة بعض شرايين الدماغ بالخثرة ( Thrombus )وهذه الخثرة إذا ما كبرت وسدت قناة الشريان ، انقطع الدم عن المنطقة الدماغية التي يغذيها ذلك الشريان ، فتتخرّب أنسجتها … ويحدث الفالج .
3/ الصمـة الدمـاغيـة :
إذا أصيبت الشرايين الدماغية بالصمة Embolus. ) ) الدمـوية ، حـدث المـوت فـي الخـلايـا الدماغية التـي ينقطع عنهـا الإرواء الدمـوي ، وأدى ذلك إلـى ظهـور الفالج
الأشكال والأعراض :
لا شك أنَّ العرض الأساسي - في الفوالج - هو الشلل الذي يتناول أحد شقي الجسم ، إنَّ الفالج - بصورة عامة - يغلب عليه أنْ يبدأ بسيطاً ثم يصبح تشنجياً . كما أنَّ حدوثه قد يكون مفاجئاً وقد يكون تدريجياً ، وهذا الأمر يخضع للأسباب ، كما في المثالين التاليين :
أولا - الشكل المفاجيء : وأوضح مثال عليه ؛ هو الفالج الذي يحدث بالصمة الدماغية . فالصمة تسد الشريان سداً مفاجئاً ، ولذلك فإن الفالج أيضاً يحدث فجأة . فيهوي المريض على الأرض ، ويفقد الوعي فقداناً تاماً وتـُفقـد الحركة تماماً ، ويرتخي جسم المصاب. وتسمى هذه الحالة السكتة Apoplexy ) . ) كما أن الفالج الذي يحدث نتيجة النزف الدماغي يبدأ مفاجئاً أيضاً .
ثانيا - الشكل التدريجي: ومثالنا عليه ؛ الفالج الحادث بالتخثر الشرياني . فإذا تذكرنا أنَّ التخثر يبدأ في جدار الشريان ... ثم تكبر الخثرة تدريجياً إلى أنَّ تسد الشريان ؛ استطعنا أنَّ نتصور كيف أنَّ الفالج هنا يحدث بشكل تدريجي . وهو يبدأ بالضعف العضلي ، ثم تصبح الحركات صعبة ، وقد تحدث نوبات من العرج المتقطع (غير الدائم ) أول الأمر ، ثم يتكامل الشلل بعد ذلك
إنَّ نسبة الشفاء في هذه الحالة عالية ، وتتحسن حال المريض - ولو بشكل بطيء - خاصة عندما تبدأ معالجته في وقت مبكر ، أما إذا تأخر ذلك أكثر من شهرين فالشفاء غير ممكـن
المعالجـة :
إنَّ المعالجة العامة للفالج تتضمن الفقرات التالية
المعالجة السببيـة :
توجّه المعالجة إلى السبب المحدث للفالج ، كاستئصال الورم الدماغي جراحياً ، أو معالجة الحالات الالتهابية عند وجودها ، أو إعطاء مضادات التخثر عندما يكون التخثر الشرياني هـو السبب
التغـذيـة :
ينبغي الاعتناء بتغذية المريض ، وتُستحسن الأغذية النباتية ، وتعطى الفيتامينات مع الكمية الوافية من السوائل . وعند تعذر التغذية يلزم اللجوء إلى تنقيب المعدة (أي إدخال الأنبوب إلى المعدة عن طريق الأنف لإجراء التغذية بواسطة الأنبوب )، أو اللجوء إلى التغذية عن طريق الوريـد
تجنب الاختلاطات :
تُعطى المضادات الحيوية لعلاج الاختلاطات الالتهابية وخاصة الالتهابات الرئويـة .
مـنـع التقفعـات :
إنَّ التشنج العضلي قد يتحول إلى تقفع (وهو تشنج دائمي غير قابل للارتخاء). وللحيلولة دون حدوث ذلك يجب تحريك المفاصل ، وعندما تتحسن حالة المريض يلزم تشجيعه على أنْ يُجرى الحركات بنفسه ... وتعطى له بعض التمرينات الخفيفة أولاً ثم نتدرج بتصعيبها رويداً رويداً.
المعـالجـة النفسـية :
وتكون بإعادة الثقة إلى نفس المريض ، وتشجيعه على تحمل مرضه ، وتعويده على القيام ببعض الأعمال البسيطة . ولنعلم أنَّ أعراض الشلل لا تزول نهائياً بعد شفاء المرض - وخاصة شلل الأطراف العليا - ولذلك فإن للمعالجة النفسية أهمية كبيرة حتى بعد شفاء المرض .
العناية التمريـضية :
المحافظة على طريق التنفس : وذلك بإزالة المفرزات القصبية بجهاز المص ، وإمالة الرأس إلى أحد الجانبين لمنع المفرزات من الدخول إلى القصبات وسـدها .
العناية بالجلد : وتعتمد على تدليل الجسم وتنظيفه وتلطيفه بالمساحيق المحافظة مثلTalc Powder ) )وتنظيف فراش المريض وترتيبه وتبديل وضعية المريض – كل ساعتين مثلاً – لتجنب حدوث قرحة الفراش، وهو التقرح الجلدي الذي يحدث في الأماكن التي تنضغط نتيجة للرقود الطويل على السرير .
العناية بالمثانة : وخاصة عند حدوث انحباس البول ، فيجب أنْ نقسطر المثانة كل ثماني ساعات وسطياً ، والأحسن أنْ نثبت القسطرة لمنع الالتهابات البولية .
العنـاية بالأمعـاء : و يكون ذلك بإعطاء الملينات وإجراء الحقن الشرجية في حالة حدوث الإمساك الشـديد .
التعريف :
هو مرض عصبي يتصف بانعدام الحركة في أحد شقي البدن ( الأيمن أو الأيسر ) ، وينتج عن آفة دماغية في الطرف المقابل للجهة المصابة
الأسباب :
إنَّ للفالج أشكالاً سريرية عديدة جداً ، وذلك لأن المنطقة المصابة من الدماغ تختلف بين حالة وأخرى ، كما أنَّ العوامل التي تؤدي إلى الإصابة تختلف أيضاً .
أهم الأسباب:
المؤثرات الخارجية على الدماغ :
كالسقوط من مرتفع . أو الاصطدام بجسم صلب ، أو في حوادث الدهس . ويحدث الفالج هنا بما تسببه هذه العوامل من نزف دماغي وانضغاط الدماغ .
بعض أمراض الـدماغ :
كالخراج الدماغي ، وأورام الدماغ ، وسرطانات الدماغ . وذلك بسبب تخريبها للخلايا الدماغية أو الضغط عليها .
بعض الأمراض العامة التي تصيب السحايا الدماغية :
كالتدرن ، والنزف السحائي .
تصلب الشرايين :
إن هذا المرض لا يسبب الفالج ... ولكـن اختلاطاته هـي السبب فـي ذلك . ومن أهم هذه الإختلاطات :
1/ النزف الدماغـي :
يحدث هذا النزف لدى المصابين بالتصلب الشرياني الدماغي (أو تصلب شرايين الدماغ) عند ارتفاع الضغط الشرياني لديهم إثر التعب أو الجهد ، أو بعد صدمة نفسية مفاجئة . وبارتفاع الضغط الشرياني هذا ... ينفجر أحد شرايين الدماغ ويتجمع الدم مخرباً الأنسجة الدماغية وضاغطاً عليها . وفـي أغلبية الحوادث يكون النزف الدمـاغي مميتاً ، ولكن المريض إنَّ شفي … فإنه يصاب بالفالج.
2/ التخثر الشرياني :
ويقصد به إصابة بعض شرايين الدماغ بالخثرة ( Thrombus )وهذه الخثرة إذا ما كبرت وسدت قناة الشريان ، انقطع الدم عن المنطقة الدماغية التي يغذيها ذلك الشريان ، فتتخرّب أنسجتها … ويحدث الفالج .
3/ الصمـة الدمـاغيـة :
إذا أصيبت الشرايين الدماغية بالصمة Embolus. ) ) الدمـوية ، حـدث المـوت فـي الخـلايـا الدماغية التـي ينقطع عنهـا الإرواء الدمـوي ، وأدى ذلك إلـى ظهـور الفالج
الأشكال والأعراض :
لا شك أنَّ العرض الأساسي - في الفوالج - هو الشلل الذي يتناول أحد شقي الجسم ، إنَّ الفالج - بصورة عامة - يغلب عليه أنْ يبدأ بسيطاً ثم يصبح تشنجياً . كما أنَّ حدوثه قد يكون مفاجئاً وقد يكون تدريجياً ، وهذا الأمر يخضع للأسباب ، كما في المثالين التاليين :
أولا - الشكل المفاجيء : وأوضح مثال عليه ؛ هو الفالج الذي يحدث بالصمة الدماغية . فالصمة تسد الشريان سداً مفاجئاً ، ولذلك فإن الفالج أيضاً يحدث فجأة . فيهوي المريض على الأرض ، ويفقد الوعي فقداناً تاماً وتـُفقـد الحركة تماماً ، ويرتخي جسم المصاب. وتسمى هذه الحالة السكتة Apoplexy ) . ) كما أن الفالج الذي يحدث نتيجة النزف الدماغي يبدأ مفاجئاً أيضاً .
ثانيا - الشكل التدريجي: ومثالنا عليه ؛ الفالج الحادث بالتخثر الشرياني . فإذا تذكرنا أنَّ التخثر يبدأ في جدار الشريان ... ثم تكبر الخثرة تدريجياً إلى أنَّ تسد الشريان ؛ استطعنا أنَّ نتصور كيف أنَّ الفالج هنا يحدث بشكل تدريجي . وهو يبدأ بالضعف العضلي ، ثم تصبح الحركات صعبة ، وقد تحدث نوبات من العرج المتقطع (غير الدائم ) أول الأمر ، ثم يتكامل الشلل بعد ذلك
إنَّ نسبة الشفاء في هذه الحالة عالية ، وتتحسن حال المريض - ولو بشكل بطيء - خاصة عندما تبدأ معالجته في وقت مبكر ، أما إذا تأخر ذلك أكثر من شهرين فالشفاء غير ممكـن
المعالجـة :
إنَّ المعالجة العامة للفالج تتضمن الفقرات التالية
المعالجة السببيـة :
توجّه المعالجة إلى السبب المحدث للفالج ، كاستئصال الورم الدماغي جراحياً ، أو معالجة الحالات الالتهابية عند وجودها ، أو إعطاء مضادات التخثر عندما يكون التخثر الشرياني هـو السبب
التغـذيـة :
ينبغي الاعتناء بتغذية المريض ، وتُستحسن الأغذية النباتية ، وتعطى الفيتامينات مع الكمية الوافية من السوائل . وعند تعذر التغذية يلزم اللجوء إلى تنقيب المعدة (أي إدخال الأنبوب إلى المعدة عن طريق الأنف لإجراء التغذية بواسطة الأنبوب )، أو اللجوء إلى التغذية عن طريق الوريـد
تجنب الاختلاطات :
تُعطى المضادات الحيوية لعلاج الاختلاطات الالتهابية وخاصة الالتهابات الرئويـة .
مـنـع التقفعـات :
إنَّ التشنج العضلي قد يتحول إلى تقفع (وهو تشنج دائمي غير قابل للارتخاء). وللحيلولة دون حدوث ذلك يجب تحريك المفاصل ، وعندما تتحسن حالة المريض يلزم تشجيعه على أنْ يُجرى الحركات بنفسه ... وتعطى له بعض التمرينات الخفيفة أولاً ثم نتدرج بتصعيبها رويداً رويداً.
المعـالجـة النفسـية :
وتكون بإعادة الثقة إلى نفس المريض ، وتشجيعه على تحمل مرضه ، وتعويده على القيام ببعض الأعمال البسيطة . ولنعلم أنَّ أعراض الشلل لا تزول نهائياً بعد شفاء المرض - وخاصة شلل الأطراف العليا - ولذلك فإن للمعالجة النفسية أهمية كبيرة حتى بعد شفاء المرض .
العناية التمريـضية :
المحافظة على طريق التنفس : وذلك بإزالة المفرزات القصبية بجهاز المص ، وإمالة الرأس إلى أحد الجانبين لمنع المفرزات من الدخول إلى القصبات وسـدها .
العناية بالجلد : وتعتمد على تدليل الجسم وتنظيفه وتلطيفه بالمساحيق المحافظة مثلTalc Powder ) )وتنظيف فراش المريض وترتيبه وتبديل وضعية المريض – كل ساعتين مثلاً – لتجنب حدوث قرحة الفراش، وهو التقرح الجلدي الذي يحدث في الأماكن التي تنضغط نتيجة للرقود الطويل على السرير .
العناية بالمثانة : وخاصة عند حدوث انحباس البول ، فيجب أنْ نقسطر المثانة كل ثماني ساعات وسطياً ، والأحسن أنْ نثبت القسطرة لمنع الالتهابات البولية .
العنـاية بالأمعـاء : و يكون ذلك بإعطاء الملينات وإجراء الحقن الشرجية في حالة حدوث الإمساك الشـديد .