أنماط غذائية خاطئة
هناك أنماطاً غذائية خاطئة جداً اعتاد عليها أغلبية الناس كأن يبدؤوا يومهم بكوب شاي شديد التركيز لا يستفيد منه الجسم إلا من ناحية السعرات الحرارية الزائدة التي يلقي بها داخل هذا الجسد... لكن تأمل مقدار حيويتك وانطلاقك نحو الحياة حين تبدأ يومك بكأس كبير من عصير الجزر والليمون أو الزنجبيل أو الطماطم، لاشك أن له فائدة عظيمة جداً للجسم والبشرة ولن تصدقوا أن أثرياء العالم يلتحقون بمنتجعات سويسرا والكاريبي وأشهر أماكن السياحة التجميلية في العالم ليحصلوا على مجموعة عصائر مشكلة من كوكتيل مختلف من شتى أنواع الفواكه والخضار كغذاء أساسي في تقليل الوزن وتحسين القوام والحصول على بشرة صحية شابة وليس هذا وحده بل ونفسية هادئة لما تحمله لنا هذه الكنوز الخضراء من مجموعات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والتي تساهم إلى حدٍ كبير في تحسين حالة المزاج الإنساني .
أقترح لكم أن تغيروا ثقافة الشاي والقهوة إلى فلسفة العصير والماء لأني أعتقد أن هذه العصبية المجنونة التي تميز أفراد مجتمعنا ليست ناتجة إلا عن نقص كبير في كمية الفيتامينات والمعادن التي يفتقدها الجسم أضف إلى ذلك أننا من أكثر المجتمعات استهلاكاً للمحرّقات “البسباس”.
فتخيلوا معي برنامجاً لرجل يبدأ يومه بكوب من الشاي المركز سواءً كان بالحليب أو من دونه ثم يدخن السجارة تلو الأخرى قبل أن يتناول إفطاره الجاف الذي يفتقر للأجبان والبيض والزيتون ومشتقات الحليب المختلفة ثم يأتي وقت الظهيرة ليتناول غداءه الخالي من البروتين والسلطة وربما يتفرغ بعدها لمضغ القات ولوازمه أو إكسسواراته من سيجار وشيشة أو النارجيلة وبعض المشروبات المنبهة للأعصاب والغازية في نفس الوقت مع العلم أنه قد يكون احتسى الشاي أو القهوة في مقر عمله عدة مرات.
مثلاً الآن شخص تناول طعاماً غير مغذٍ وكمية كبيرة من المنبهات وأيضاً كمية لا بأس بها من المحرقات مع وجبات الطعام كيف سيكون وضع أعصابه في نهاية اليوم؟!! هل تتوقعون أن يعود لزوجته بوردة؟ أو حتى كلمة طيبة؟ أو زجاجة عطر أخاذة؟ أترك الإجابة لكم...
ولا أتوقع أن يكون من بين قرائي من لم يفهم إلى اليوم لماذا يشكو مجتمعنا من الجفاف العاطفي؟
هناك أنماطاً غذائية خاطئة جداً اعتاد عليها أغلبية الناس كأن يبدؤوا يومهم بكوب شاي شديد التركيز لا يستفيد منه الجسم إلا من ناحية السعرات الحرارية الزائدة التي يلقي بها داخل هذا الجسد... لكن تأمل مقدار حيويتك وانطلاقك نحو الحياة حين تبدأ يومك بكأس كبير من عصير الجزر والليمون أو الزنجبيل أو الطماطم، لاشك أن له فائدة عظيمة جداً للجسم والبشرة ولن تصدقوا أن أثرياء العالم يلتحقون بمنتجعات سويسرا والكاريبي وأشهر أماكن السياحة التجميلية في العالم ليحصلوا على مجموعة عصائر مشكلة من كوكتيل مختلف من شتى أنواع الفواكه والخضار كغذاء أساسي في تقليل الوزن وتحسين القوام والحصول على بشرة صحية شابة وليس هذا وحده بل ونفسية هادئة لما تحمله لنا هذه الكنوز الخضراء من مجموعات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والتي تساهم إلى حدٍ كبير في تحسين حالة المزاج الإنساني .
أقترح لكم أن تغيروا ثقافة الشاي والقهوة إلى فلسفة العصير والماء لأني أعتقد أن هذه العصبية المجنونة التي تميز أفراد مجتمعنا ليست ناتجة إلا عن نقص كبير في كمية الفيتامينات والمعادن التي يفتقدها الجسم أضف إلى ذلك أننا من أكثر المجتمعات استهلاكاً للمحرّقات “البسباس”.
فتخيلوا معي برنامجاً لرجل يبدأ يومه بكوب من الشاي المركز سواءً كان بالحليب أو من دونه ثم يدخن السجارة تلو الأخرى قبل أن يتناول إفطاره الجاف الذي يفتقر للأجبان والبيض والزيتون ومشتقات الحليب المختلفة ثم يأتي وقت الظهيرة ليتناول غداءه الخالي من البروتين والسلطة وربما يتفرغ بعدها لمضغ القات ولوازمه أو إكسسواراته من سيجار وشيشة أو النارجيلة وبعض المشروبات المنبهة للأعصاب والغازية في نفس الوقت مع العلم أنه قد يكون احتسى الشاي أو القهوة في مقر عمله عدة مرات.
مثلاً الآن شخص تناول طعاماً غير مغذٍ وكمية كبيرة من المنبهات وأيضاً كمية لا بأس بها من المحرقات مع وجبات الطعام كيف سيكون وضع أعصابه في نهاية اليوم؟!! هل تتوقعون أن يعود لزوجته بوردة؟ أو حتى كلمة طيبة؟ أو زجاجة عطر أخاذة؟ أترك الإجابة لكم...
ولا أتوقع أن يكون من بين قرائي من لم يفهم إلى اليوم لماذا يشكو مجتمعنا من الجفاف العاطفي؟