كل امرأة تحلم بجسد جميل ومثالي ومتناسق ومع عمليات التجميل أصبح في إمكانك أن تغيّري أي شيء لا يُعجبك فباتت المهمة سهلة لكن هل تدركين مضاعفات ومخاطر بعض هذه العمليات وخصوصاً عمليات تكبير الصدر؟
قد تنتج من عملية تكبير الصدر تغييرات ومضاعفات قد تكون موقتة وقد تدوم طويلاً. يبدو الثديان غير متوازيين ومتفاوتين في الحجم أو الشكل أو المستوى. وكنتيجة مباشرة، تصابين بعدم الرضى والانزعاج وخيبة الأمل من العملية ونتيجتها. وأحد الأسباب هو عدم وضع الثدي الصناعي في المكان المناسب، أو تزحزحه من مكانه بعد العملية بفعل عوامل عدة، كالجاذبية الأرضية أو إصابات الحوادث أو الضغط على الثدي في وقت مبكر بُعيد العملية أو انكماش الكبسولة أو غير ذلك.
أمّا المضاعفات الطبيعية فتتجسد في التعب والالم لبضعة أيام بعد العملية وأن والشعور بالحرقان في الحلمات لكنه لا يدوم طويلاً، وتضخم في الثديين سيزول بين 3 الى 5 أسابيع .
يمكن أن تتعرضي الى الالتهابات الميكروبية وهي تحصل عندما تتلوث منطقة العملية بالميكروبات، سواءً خلال العملية الجراحية أو بعدها. وإذا لم تستجب تلك الالتهابات الميكروبية للمضادات الحيوية، يتطلب الأمر إزالة الثدي المزروع. وقد يُصاحبها تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط أو الرقبة.
وقد تتجمع كميات متفاوتة من الدم بالقرب من منطقة جرح العملية أو الأنسجة المحيطة بالثدي داخل جسم المرأة. وهو ما يتسبب بتورم وكدمات جلدية وألم. ورغم أن هذه التجمعات الدموية تحصل في فترة ما بعد العملية مباشرة، فإنها أيضا يُمكن أن تحصل في أي وقت بعد ذلك، ولو بعد سنوات، عند إصابات الحوادث التي تطول الثدي. وقد يتمكن الجسم من امتصاص التجمعات الدموية الصغيرة، إلاّ أن الأكبر حجما تتطلب سحبها بالجراحة.
وقد يتشقق الجلد ويتهتك، وبالتالي يظهر الثدي الصناعي واضحا للعيان عبر شقوق الجلد.
هذه المضاعفات قد تتعرضين لها سيدتي وتُصبح هذه العملية نقمة لك بدل أن تزيد جمالك وثقتك بنفسك.